تتضمن جراحة إعتام عدسة العين إزالة العدسة المعتمة واستبدالها بعدسة اصطناعية شفافة. تُزرع العدسة الاصطناعية، التي تُسمى عدسة داخل العين، في نفس مكان العدسة الطبيعية. تصبح العدسة جزءًا دائمًا من عينك. تُجرى جراحة إعتام عدسة العين عادةً في العيادات الخارجية، مما يعني أنك لن تحتاج إلى البقاء في المستشفى بعد الجراحة. أثناء جراحة إعتام عدسة العين، سيستخدم طبيب العيون تخديرًا موضعيًا لتخدير المنطقة المحيطة بعينك، وستكون مستيقظًا أثناء العملية. جراحة إعتام عدسة العين ليست خطيرة بشكل عام، ولكن هناك احتمال للإصابة بالعدوى والنزيف. تزيد جراحة إعتام عدسة العين من خطر انفصال الشبكية. قد تشعر بألم لبضعة أيام بعد الجراحة، ويستغرق التعافي الكامل حوالي 8 أسابيع.

لا توجد حاليًا علاجات غير جراحية لإعتام عدسة العين معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أو أي جهات تنظيمية طبية أخرى. في عام ٢٠١٥، نُشر بحثٌ يُفيد باكتشاف مادة تُسمى المركب ٢٩. عالج هذا المركب القابل للذوبان في الماء إعتام عدسة العين المرتبط بالوراثة والشيخوخة في أنسجة العدسة. ومع ذلك، فإن استخدامه محدود. فاللانوستيرول، الذي يُدرس أيضًا على نطاق واسع كحلٍّ محتمل لإعتام عدسة العين، ليس قابلًا للذوبان في الماء بما يكفي لاستخدامه كقطرات للعين.

لا يوجد علاج طبيعي لإعتام عدسة العين.

إذا كنت تعاني من إعتام عدسة العين، فسيتفاقم مع مرور الوقت، وسيتراجع نظرك. ومع تراجع نظرك، ستفقد القدرة على أداء المهام اليومية، مثل القيادة.

لا، ولكن هناك احتمال حدوث عتامة في عدسة العين، ويمكن علاجها بالليزر.