يتم استخدام شفط الدهون لإزالة الدهون من مناطق الجسم التي لم تستجب للنظام الغذائي وممارسة الرياضة، مثل ما يلي: البطن، الذراعين العلويين، الأرداف، الساقين والكاحلين، الصدر والظهر، الأرداف والفخذين، الذقن والرقبة

شفط الدهون ليس إجراءً عامًا لفقدان الوزن. عادةً ما يكون لدى الأشخاص الذين يخضعون لشفط الدهون وزن ثابت في الجسم ولكنهم يرغبون في إزالة الرواسب غير المرغوب فيها من الدهون في مناطق معينة من الجسم. شفط الدهون ليس إجراءً عامًا لفقدان الوزن ولا يعد علاجًا للسمنة.

بشكل عام، يستغرق الأمر من 6 إلى 12 أسبوعًا بعد شفط الدهون لرؤية النتائج النهائية. ستلاحظ مباشرة بعد شفط الدهون انخفاضًا سريعًا في الدهون ولكنك ستشعر بتورم/كدمات على مدار الأيام القليلة التالية ولمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

ومن المهم ملاحظة أن عملية شفط الدهون تزيل الخلايا الدهنية من الجسم بشكل دائم.

بمجرد إزالة الدهون من منطقة ما، فإنها لن تنمو مرة أخرى. يمكن أن تصبح الخلايا الدهنية المتبقية أكبر حجمًا مع زيادة وزنك. نظرًا لوجود عدد أقل من الخلايا الدهنية في المنطقة المعالجة (مقارنة بما قبل الجراحة)، فإن المناطق الأخرى من الجسم التي لم يتم علاجها ستبدو وكأنها تتزايد في الحجم.

تتضمن المضاعفات المحتملة المحددة لشفط الدهون ما يلي: شكل الجسم غير المنتظم. بسبب إزالة الدهون بشكل غير متساوٍ، وضعف مرونة الجلد، والشفاء غير المعتاد، قد يبدو جلدك غير متساوٍ أو مموجًا أو مترهلًا. وتشمل المخاطر الأخرى لهذه الجراحة تراكم السوائل، والتخدير، والعدوى، والانسداد الدهني، ومشاكل الكلى والقلب، والتسمم بالليدوكايين.

يتم إجراء معظم عمليات شفط الدهون على الفخذ الخارجي أو الداخلي. قد يؤدي شفط الدهون في الجزء الأمامي من الفخذ إلى حدوث تشوهات في الجلد وعدم رضا المريض. المناطق الأكثر شيوعا في الساق التي يتم علاجها هي منتصف الفخذين، والفخذين الجانبيين، والجزء الداخلي من الركبتين، والكاحلين، والساقين.

دعلى الرغم من أن عملية شفط الدهون يمكن أن تفعل الكثير للجسم، إلا أنها لا تستطيع أن تفعل شيئًا واحدًا وهو شد الجلد. وهذا جانب مهم في تحديد شكل الجسم، لأنه بدون الاهتمام والتخطيط المناسبين، قد يبدو جلد الشخص مترهلاً ومتهدلاً بعد شفط الدهون.